الأربعاء، 11 مايو 2011

الفاينانشيال تايمز: على المجلس العسكري بمصر ضمان أمن المسيحيين

مصراوى | مصر | سياسة - صحيفة الفاينانشيال تايمز تقول إن المشكلة الفورية التي يتوجب على المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر ـ الذي يحكم البلاد ـ معالجتها هي الفراغ الأمني، وإن على المجلس أن يقوم بالمزيد لضمان أمن المسلمين والمسيحيين على حد سواء.

وتستطرد الصحيفة أن ذلك لا يعني حماية الكنائس فحسب، وإنما إبطال عقود من التفرقة ضد الأقباط المسيحيين الذين يشكلون نحو 10% من السكان المصريين.

وتقول الفاينانشيال تايمز إن النظام السابق تعامل مع أحداث العنف ضد هؤلاء كأمر قبلي حيث ترك للكبار التصرف مع المسؤولين عن هذه الأفعال، مما يعني أنه لم تكن تفرض عموما عقوبات في الهجمات ضد المسيحيين.

وترى الصحيفة أن على المجلس أن يجعل مقترفي هذه الأفعال يشعرون بسطوة القانون.

ومن الناحية الأخرى وبنفس القدر من الأهمية ـ كما تقول الصحيفة ـ فإن على المصريين استخدام الانتخابات المقبلة لتحدي أيديولوجية العناصر السلفية التي كشفت عنها الثورة. وهذه بالنسبة للإخوان المسلمين بشكل خاص فرصة للتدليل على أنهم ليسوا الإسلاميين المهووسين كما تصورهم الرسوم الكاريكاتيرية في الغرب .

وتنبه الصحيفة إلى ضرورة اجتثاث هذا المد من العنف الذي تشهده مصر سريعا وإلا هدد ذلك انتقال البلاد الدؤوب إلى الديمقراطية، مما لا يمثل خذلانا للمصريين الذين جازفوا بحياتهم للمطالبة بمستقبل أفضل فحسب، بل وسيرسل الإشارة الخطأ إلى الساعين للحرية في بقية أنحاء العالم العربي ممن يستمدون الإلهام من الأحداث في أكبر دولهم سكانا.

وتقول الفاينانشيال تايمز إن هناك مدعاة للأمل في أن ياتي النقاش المفتوح والحر بالأصوات التسامحية إلى المقدمة، فمن مشاهد الانتفاضة التي تثلج القلب صور مسلمين في ميدان التحرير وهم يحمون مسيحيين أثناء الصلاة (والعكس بالعكس)، وإن لثوار مصر لديهم رغبة في قيام مجتمع أكثر تعددية وعلى السلطات الآن تحقيق هذه الرغبة .

صحيفة الغارديان تقول إن السلطات اللبنانية تقوم بترحيل النازحين السوريين من مناطق الاشتباكات القريبة من الحدود بين البلدين كبلدة تل كلش السورية والتي تشهد فرار بعض سكانها من أحداث العنف حيث يعبرون نهر الكبير الضحل مشيا على الأقدام إلى وادي خالد سعيا وراء الأمان في المناطق السنية التي طالما شعر سكانها بالكره نحو النظام السوري.

وتقول الصحيفة إن الجيش اللبناني قد رفض التعليق على الادعاءات بأنه يتواطؤ مع النظام السوري لإعادة النازحين إلا أن مسؤولا أمنيا رفض الإفصاح عن اسمه قال لها إن دمشق تمارس ضغوطا شديدة على بيروت لمنع فرار السوريين إلى لبنان، كما تطالب بوقف ما تصفه بتسرب الاسلحة المنتظم إلى محتجين في سورية حيث يأخذ النزاع شكل تمرد طائفي وليس ثورة كالثورات الأخرى التي اجتاحت المنطقة هذا العام وفقا للغارديان.

وتنقل الصحيفة عن المسؤول قوله ليس من السهل أن تكون لبنانيا هذه الأيام، فإن عدم وجود حكومة (في بيروت) يضعف أي محاولة لانتهاج سياسة إنسانية بينما عليك في نفس الوقت تفنيد اتهامات سورية بأن التظاهرات نتيجة لإرهابيين يتسللون إلى سورية من مناطق كطرابلس.

وقد هددوا مرارا بإرسال قوات إلى شمالي لبنان، وبتاريخ المنطقة من التوتر السنوي العلوي نرى أن طرابلس على وشك الانفجار في أحداث عنف، ونحن نشعر بالقلق من أنه مع ازدياد عدد السوريين الذي يدخلون لبنان في الشمال فإن الوضع قد يصبح كذلك الذي نشهده في سورية .

غير أن اللافت في النظر في تقرير الغارديان إقرار أحد الفارين من المحتجين السوريين بحمل السلاح، فقد نقلت الصحيفة من تل الكلش عن أبو سليم أحد السوريين المختبئين في لبنان في وصفه لتطور الاحتجاجات في سورية قوله إن الاحتجاجات بدأت غير عنيفة تطالب بحريات أكبر، لكن بينما أخذوا يطلقون النار على أناس عزل ويعتقلون ويسيئون معاملة نسائهم أدركنا أن علينا أن نقاتل وإلا نموت .


صحيفة الديلي تلغراف تقول إنه هناك مخاوف لدى السلطات الأمريكية والباكستانية من أن يكون حمزة الإبن الأصغر لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والذي كان معه ليلة مقتله ربما يكون قد فر من المكان.

وتنقل الصحيفة عن مصدر استخباراتي في العاصمة الباكستانية إسلام أباد قوله إن مطابقة الروايات حول ما حدث في المجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن ليلة مقتله ومطابقتها بأقوال أرملاته جعلتنا غير قادرين على تحديد مصير شخص نعلم أنه كان يقيم في المجمع .

نحن لا نعلم إن كان ابنه. هناك شخص ربما كان في المجمع لا نعرف ما حدث له. نحن نصدق ما يقال لنا .

يذكر أن البيت الأبيض كان قد أعلن في بادئ الأمر أن حمزة (20 عاما) قد قتل في المنزل في أبوت أباد إلا أن مسؤولين اعلنوا بعد ذلك أن خالد شقيق حمزة (22 عاما) هو الذي قتل.

وتقول الصحيفة إن 3 من زوجات بن لادن المحتجزات لدى السلطات الباكستانية قد أبلغن المحققين أن أحد أبنائه لم يشاهد منذ العملية في الثاني من أيار/مايو الجاري.

وتضيف أن التفاصيل الجديدة تثير المخاوف من أن يكون حمزة أصغر ابناء زعيم القاعدة والمقرب منه قد يكون فر من الأسر.

صحيفة الغارديان من جانبها تتناول موضوع اختفاء الرئيس الليبي معمر القذافي عن الأنظار منذ الغارة التي شنتها قوات الناتو على العاصمة الليبية طرابلس وأودت بحياة ابنه الأصغر سيف العرب وثلاثة من أحفاده. والمعروف أن القذافي كان في المنزل الذي قتل فيه الأربعة أثناء قصفه وأنه لم يحضر تشييع جنازاتهم.

تشير الصحيفة إلى تساؤلات بعض مؤيدي القذافي في العاصمة عن أسباب غيابه الغريب وفقا لهم، لكنها تنقل عن مسؤول ليبي نفيه أن يكون القذافي (69 عاما) قد أصيب في الغارة ذاتها، كما تنقل عن دبلوماسي أوروبي ان المعلومات لديه هو أن القذافي على قيد الحياة لكنه يشعر بالحزن الشديد على فقدان ابنه .

وترى الصحيفة أنه مهما كانت الأسباب فإن الموالين للقذافي بدأوا في التكيف على الحياة بدون أن يكون زعيمهم في قلبها، وتنقل عن مسؤول ليبي رفيع قوله ليبيا قد تغيرت والكل يدرك ذلك، ولو تم الإعلان عن الإصلاحات فور مطالبة الشعب بها لما تخلت عنا الجامعة العربية وأوروبا ولم نكن لنصبح في هذه الفوضى. الموقف في جمود ولا بد أن يتغير. وفي الحقيقة فقد تغير الوضع بالفعل لكن لا أحد يعترف بذلك .

تحت هذا العنوان المثير تقول صحيفة التايمز إن ستة من مسؤولي الاتحاد العالمي لكرة القدم قد عرضوا العمل لدى قطر في عرضها استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 وإنهم جميعا اقترحوا دفع رشى كجزء من استراتيجية الدولة الخليجية للفوز .

وتقول التايمز إن إدعاءات مفصلة بالفساد بما فيها 6 أمثلة على إداريين في الاتحاد كانوا على استعداد لبيع صوتهم مقابل مبالغ قد تصل إلى 1.5 مليون دولار، قد وردت أثناء نظر إحدى اللجان بمجلس العموم البريطاني لكيفية خسارة المملكة المتحدة المنافسة لاستضافة البطولة عام 2018.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

اخر الاخبار

الاخبار الاكثر تصفحا فى اسبوع