الثلاثاء، 10 مايو 2011

''عبير'' تُسلم نفسها للجيش

مصراوى - قامت السيدة عبير فخرى- المتسببة في أحداث فتنة إمبابة- بتسليم نفسها الثلاثاء إلى وحدة عسكرية تابعة للقوات المسلحة، بالقرب من مدينة قويسنا التابعة لمحافظة المنوفية.

وأورد برنامج "بلدنا بالمصري" على فضائية "أون تي في" مساء الثلاثاء، نقلاً عن الصحفي سامي عبدالراضي، أن عبير فخري سلمت نفسها للقوات المسلحة، خوفًا على حياتها، وذلك بعد أيام من اختبائها بقرية "أبنهس" التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية.

يشار إلى أن عبير فخري، قالت في تصريحات سابقة، عبر مكالمة هاتفية مع محمود سعد على قناة "التحرير" مساء الاثنين، "أنا حزينة جدا لما وقع من أحداث والقتلى الذين سقطوا".

واضافت أنها كانت محتجزة بالفعل في مبنى ملحق بكنيسة ماري مينا، حتى يوم الأحدث التي وقعت وأنها سمعت الضجيج في الخارج وسألت الراهبة التي كانت تشرف عليها عما يحدث فوجدتها تقوم بطردها من المكان هي وطفلتها، وتقول لها إنها ليست مسئولة عنها وعليها الخروج فورا.

واكدت إنها هربت بطفلتها في الوقت الذي كان فيه الناس متجمعون حول الكنيسة بالخارج، وأنها الآن توجد في مكان دبره لها أحد معارفها، ونفت عبير أن تكون قد تزوجت من الشاب المسلم ، وأكدت فقط أنها اتفقت معه على الزواج بعد أن أشهرت إسلامها.

وقالت إنها لم تتعرض إطلاقا للتعذيب في الكنيسة، بل فقط كانوا يناقشونها حول كيفية ترك دينها، الذي ولدت به وعاشت فيه 25 عاما .

وأكدت أيضا أنها كانت محتجزة في الكنيسة منذ أول مارس الماضي بسبب بحث الشاب المسلم المدعو ياسين عنها، ورغبة أهلها في إخفائها عنه.

الجدير بالذكر ان الاحداث الطائفية بمنطقة إمبابة والتي وقعت مساء السبت الماضي راح ضحيتها 13 قتيلا بعد أن توفى خادم الكنيسة متأثراً بإصابته في الحادث كما اصيب 242 أخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 

اخر الاخبار

الاخبار الاكثر تصفحا فى اسبوع